تُعد الأذن الوطواطية، أو الأذن البارزة، من الحالات التجميلية التي قد تؤثر على الثقة بالنفس، خاصةً لدى الأطفال. ومع تقدم الطب التجميلي، أصبحت هناك حلول فعّالة لمعالجة هذه المشكلة دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير.'

التقنيات الحديثة في تجميل الأذن الوطواطية

وقال الدكتور محمد إبراهيم، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة، أن هناك تقنيات حديثة تعتمد على استخدام خيوط جراحية غير قابلة للذوبان لتعديل شكل صوان الأذن دون الحاجة إلى فتح جراحي أو استئصال أجزاء من الغضروف.

و تُجرى هذه العملية تحت التخدير الموضعي وتندرج ضمن جراحات اليوم الواحد، مما يقلل من المضاعفات ويسهل التعافي.

السن المناسب لإجراء العملية

وأوضح الدكتور محمد إبراهيم أنه يُفضل إجراء عملية تجميل الأذن للأطفال في سن مبكرة، بين 5 إلى 7 سنوات، حيث يكون غضروف الأذن أكثر ليونة وسهل التشكيل. كما أن التدخل المبكر يساعد في تجنب المشاكل النفسية التي قد تنجم عن التعرض للتنمر أو السخرية من قبل الأقران.

التأثيرات النفسية للأذن الوطواطية:

وأكد الدكتور محمد إبراهيم أن الأذن البارزة تسبب مشاكل نفسية وتجميلية، خاصةً لدى الأطفال، حيث قد تؤثر على ثقتهم بأنفسهم وتعرضهم للتنمر. مشيراً إلى أن تصحيح شكل الأذن يمكن أن يُحسن من الحالة النفسية للمريض ويُعيد له الثقة بالنفس.
.

وذكر أن تجميل الأذن الوطواطية لم يعد مقتصرًا على الجراحة التقليدية، بل أصبح هناك خيارات متعددة تناسب مختلف الحالات والأعمار. ويُعتبر التدخل المبكر خطوة مهمة لتحسين المظهر الخارجي وتعزيز الثقة بالنفس، خاصةً لدى الأطفال.

واكد ان عملية تجميل الأذن الوطواطية تُعد من أكثر الإجراءات التجميلية أمانًا ونجاحًا، وتُحدث فرقًا نفسيًا كبيرًا، خصوصًا لدى الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الثقة بالنفس بسبب بروز الأذنين ، فالهدف من العملية ليس فقط تجميل الشكل الخارجي، بل أيضًا تحسين الصحة النفسية للمريض. 

نصائح وقائية من الدكتور محمد إبراهيم بعد إجراء العملية

 اختيار الجراح المتمرس، واتباع التعليمات بعد العملية، يمثلان حجر الأساس في تجنب أية مضاعفات."

الحفاظ على نظافة الجرح وتغيير الضمادات بانتظام.
تجنب النوم على الأذن لمدة أسبوعين.

ارتداء رباط الرأس الطبي لعدة أسابيع، خاصة أثناء النوم.

الالتزام بزيارات المتابعة لمراقبة حالة الأذن